تم إطلاق أول شبكة للكفاءات المغربية في منطقة فالنسيا ، والتي تضم كبار المسؤولين في مختلف المجالات ، بهدف أن تكون مساحة للنقاش والتبادل بين مختلف مكوناتها ، ومنصة للمعلومات حول الفرص التي يقدمها المغرب لتعزيزها. الشراكات والاستثمارات والتعاون الثنائي.
تم إطلاق الشبكة خلال لقاء عقد نهاية الأسبوع الماضي مع القنصل العام للمملكة المغربية في فالنسيا ، كمال العريفي ، بمشاركة نخبة مغربية مكونة من كبار المسؤولين التنفيذيين المؤهلين تأهيلا عاليا في مختلف المجالات ، من الطب والهندسة وريادة الأعمال ، البحث العلمي والعمارة والطاقات المتجددة والذكاء الاصطناعي لمهنة المحاماة. .
وفي كلمة بالمناسبة ، سلط العريفي الضوء على الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك محمد السادس للمغاربة في العالم والاهتمام الخاص الذي يوليه للكفاءات المغربية بالخارج.
وفي هذا الصدد ، أشار الدبلوماسي إلى الثناء الذي تلقاه مغاربة العالم في خطابات الملك المختلفة ، لا سيما الخطاب الذي ألقاه بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب في أغسطس 2022 ، التي أبرزت أهمية تزويد هذه الفئة من المجتمع بالإطار المناسب والقدرات اللازمة لتكون قادرة على المشاركة. في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للوطن الأم.
كما أشار العريفي إلى التزام وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بتحسين حوكمة إدارة شؤون الجالية المغربية بالخارج ، مستذكرا دعوة جلالة الملك إلى إنشاء آلية مهمتها هي لتقديم الدعم والتوجيه والمرافقة للكفاءات والمواهب المغربية في الخارج.
وبهذه المناسبة ، استعرض القنصل العام الفرص الاستثمارية التي تتيحها المملكة ، وشدد على أن الكفاءات المغربية المقيمة في الخارج يمكن أن تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدهم الأصلي بفضل خبراتهم وشبكاتهم المهنية ، مع تحديد أهمية التعبئة. الكفاءات المغربية بالخارج للمملكة.
وهكذا ، يتابع القنصل العام للمملكة ، تم تسليط الضوء على الإمكانات العالية للكفاءات المغربية في منطقة فالنسيا ، والتي يمكن الاستفادة من مؤهلاتها العالية لتعزيز تنافسية المغرب على المستوى الدولي في عدة مجالات ، مع التركيز على الاستعداد الكامل للمغرب. على فرق القنصلية العامة مواكبة أعضاء القنصلية. تسير الشبكة المنشأة حديثًا ، في مختلف المشاريع والأعمال التي يرغبون في القيام بها ، في هذا الاتجاه.
من جهته ، أكد سعيد الرتبي ، رجل الأعمال ، الرئيس التنفيذي لجودة الغذاء الحلال ومنسق هذه الشبكة ، أن المهارات المغربية في فالنسيا شاركت في هذا الاجتماع استجابة لدعوة جلالة الملك للحكومة لدعم المغاربة المقيمين بالخارج. مشاريعهم الاستثمارية في المغرب ، مؤكدين أن الكفاءات المغاربة المقيمين في فالنسيا على استعداد للمساهمة بفعالية في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدهم ومستعدون لتبادل معارفهم وخبراتهم مع نظرائهم في المغرب.
من جهتها أشادت المحامية فرح عطاري بهذه المبادرة ، وأكدت أن الشبكة التي لن تألو جهدا في الدفاع عن المصالح العليا للمملكة ، خاصة قضية الصحراء المغربية ، مفيدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة. ، ستشكل الشبكة لجانها المواضيعية من أجل هيكلة عملها ، وبهذه المناسبة يتم تشجيع أعضائها على اقتراح المبادرات والتدابير التي تساهم بشكل خاص في التنمية الاقتصادية للمغرب وتأثيره الدبلوماسي.
وأكد المشاركون عزمهم الانخراط بفاعلية في هذا المشروع ، واستكشاف فرص الاستثمار في المغرب ، والمشاركة الكاملة في تنمية المملكة من خلال دعم المشاريع الهيكلية الجارية.