قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد إن دعوة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لمزيد من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية “تقوض القانون والنظام ويجب أن تتوقف على الفور”.
جاء ذلك في بداية الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية ، الذي قالت وسائل إعلام عبرية قبل أيام ، إنها غضت الطرف عن إقامة 7 بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية ، بعلم نتنياهو.
ويوم الجمعة ، دعا بن غفير إلى “إطلاق العنان لإنشاء المزيد من البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية ، وإطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق ، سيتم خلالها القضاء على آلاف الفلسطينيين ، إذا لزم الأمر”.
وقال نتنياهو ردًا على “بن غفير”: “مثل هذه التصريحات تقوض القانون والنظام ويجب أن تتوقف فورًا” ، بحسب الإذاعة الرسمية.
واعتبر أن إقامة البؤر الاستيطانية غير القانونية وفق القانون الإسرائيلي “يضر بالمشروع الاستيطاني والمصالح الحيوية لإسرائيل”.
يأتي موقف نتنياهو ، الذي وافقت حكومته على بناء 13 ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية في غضون 6 أشهر فقط ، في وقت تصاعدت فيه الانتقادات الدولية لمشروعه الاستيطاني.
وفي وقت سابق الأحد ، قال تلفزيون كان إن الإدارة الأمريكية أوقفت جميع أشكال التعاون والدعم المالي للمشاريع العلمية والتكنولوجية في المستوطنات في الضفة الغربية.
يوم الجمعة ، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه في غضون 24 ساعة ، أقام المستوطنون ما لا يقل عن 7 بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية ، بعلم القيادة السياسية وحكومة نتنياهو.
وبحسب بيان حركة “السلام الآن” (منظمة يسارية غير حكومية) ، يعيش حوالي 700 ألف مستوطن في 146 مستوطنة و 146 بؤرة استيطانية عشوائية أقيمت على أراضي الضفة الغربية ، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
وتعتبر الأمم المتحدة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية غير شرعية وتدعو إلى وقفها محذرة من أن ذلك يهدد مبدأ حل الدولتين.
