في أعقاب الارتباك الذي أثير حول رعاية دوري كرة القدم لصالح الإنقاذ من نزاعات الترجي حتى رفع حظر التنازل وتقديم ذلك كسابقة وشكر ، أكد مصدر مطلع في الترجي لموسياك أن الخلاص من خلافات الترجي كانت من أموال الترجي مع الجامعة ، والتي توزعت بين مشاركة الثالوث بن رمضان وميرية والشعلاني في المونديال الماضي والتي تقدر بمليوني و 400 ألف دينار ، في بالإضافة إلى مكافأة وصول الترجي إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ، والتي بلغت حوالي 3 ملايين و 700 ألف دينار ، أودعها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في حساب الجامعة بالعملة الصعبة ، على أن يتم تحويلها إلى رصيد الترجي بعد خصم غرامة قدرها 300 ألف دولار.
ولكي نكون صادقين ، استفاد الترجي من سرعة الإجراءات بتفويض الجامعة للقيام بعملية الإنقاذ من خلال تجاوز الانقطاع الذي كان سيحصل على مستوى التحويلات من البنك المركزي ، والذي كان يمكن أن يتجاوز المواعيد المحددة.
من ناحية أخرى ، لا بد من الإشارة إلى أن الترجي اضطر إلى تحميل حوالي مليون دينار إضافية كخطأ كان يمكن للفريق تجنبها لو كان قد وفّر له عامل الوقت ، بالنظر إلى أن جميع الأندية تتفاوض على جدولة الديون والتهرب من الذنوب. .