حول العالم

تستعد الحكومة لإحالة مشروع قانون التعديل إلى البرلمان


أعلن مجلس النواب في بيان نشر اليوم الخميس 22 يونيو 2023 ، أن الحكومة ستحيل مشروع قانون المالية المعدل لعام 2023 إلى مجلس نواب الشعب قبل تقديم مشروع قانون المالية لعام 2024.

جاء بيان مجلس النواب بعد أن عقدت لجنة المالية والميزانية جلسة مخصصة للاستماع إلى ممثلين عن وزارة المالية لتقديم إيضاحات حول التقدم في تنفيذ الموازنة العامة للدولة لعام 2023 وسبل التعاون مع صندوق النقد الدولي.

أسئلة النواب

تمحورت مداخلات النواب حول عدة قضايا تتعلق على وجه الخصوص بما يلي:

ما يتم تداوله في وسائل الإعلام حول تخفيض التصنيف السيادي لتونس من قبل وكالة فيتش للتصنيف الائتماني.
معدل التقدم في تنفيذ الموازنة العامة للدولة لعام 2023 ومدى تحقيق الأهداف المرسومة.
– إيضاح حول إمكانية تقديم مشروع قانون مالي تعديل لعام 2023.
الاستفسار عن أثر الانتقال من النظام التقديري إلى النظام الحقيقي على موارد موازنة الدولة ومدى التزام الجهات المعنية بهذا الإجراء.
▪️ صعوبة تطبيق الإجراء المتعلق بترشيد تداول النقود النقدية لمبالغ تساوي أو تزيد عن 5 آلاف دينار وخاصة للمزارعين.
▪️ الاستعلام عن الوضع المالي لوكالة التضامن التونسية.
– طلب إيضاحات حول الأموال المخصصة للاستثمار.
– الاستعلام عن عرض مشروع مجلة الصرف على مجلس النواب.
– خطة الوزارة والآليات المعتمدة لدمج الاقتصاد الموازي في الاقتصاد المنظم.
السياسة المتبعة لمكافحة التهرب الضريبي وتحقيق العدالة المالية.
طلب بيانات عن قيمة الدين العام المثقل.
الاستفسار عن الحلول البديلة للوزارة لدعم الموازنة العامة للدولة في حال عدم التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
أثيرت مشاكل متعلقة بالحالات المعلقة لعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين أودعوا طلبات لتوريد السيارات قبل 1 يناير 2023.

الإجابات

وردا على استفسارات النواب ، قدم ممثلو الوزارة عرضا يتعلق بسير تنفيذ الموازنة العامة للدولة حتى نهاية مايو 2023 ، حيث بلغت نسبة تحقيق الموازنة نحو 36.5٪. وأشاروا إلى أن مبلغ الاستقطاعات الإجمالية لموازنة الدولة حتى نهاية مايو 2023 بلغ 16948 مليون دينار ، أي بتطور يقدر بنسبة 10.5٪.

وأوضحوا أن الإيرادات غير الضريبية شهدت تراجعا مؤكدين أنها إيرادات متاحة وسيتم استخراجها خلال الأشهر المقبلة. من ناحية أخرى ، أفادوا بأن الإيرادات الضريبية المحصلة شهدت نموًا بنسبة 9.6٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.

وعن حجم نفقات الموازنة العامة للدولة حتى نهاية مايو 2023 ، أوضحوا أنها شهدت تطورا بنحو 30.6٪ بزيادة قدرها 5.7٪ مقارنة بنفس الفترة من عام 2022 ، بينما بلغت نفقات الاستثمار 1398 مليون دينار ، مع بمعدل انجاز 29.4٪ مقارنة بمعدل انجاز. بنسبة 25.1٪ في عام 2022.

وفي هذا السياق ، تم التأكيد على أن ارتفاع حجم الإنفاق والوضع الصعب الحالي للمالية العامة كانا نتيجة تراكمات سابقة ، بالإضافة إلى تداعيات وباء كورونا في عام 2020 واندلاع الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022. مما أدى إلى تعميق الأزمة وكان له تأثير سلبي على أسعار المواد الأساسية والمحروقات وكذلك على ارتفاع أسعار الفائدة. المديرية في البنوك الدولية والتي طالت كافة القطاعات. وأضافوا أن تفاقم الدين العام في العقد الماضي حال دون تعافي معدلات النمو التي تحققت في الماضي.

كما شددوا على أن التصنيف الحالي لتونس من قبل وكالات التصنيف الدولية لا يعكس الوضع الاقتصادي الحقيقي للبلاد.
وفيما يتعلق بالتجارة الموازية ، أكد ممثلو الوزارة أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب تضافر الجهود في إطار نهج تشاركي لدمج هذا القطاع في الدورة الاقتصادية والمسارات المالية القانونية.

واعتبروا أن الإجراء المتعلق بتطبيق غرامة 20٪ عند صرف مبالغ تساوي أو تزيد عن 5 آلاف دينار يهدف إلى معرفة مصدر الأموال ووجهتها.

قدم ممثلو الوزارة إجابات على العديد من الأسئلة ، مثل صندوق الأوبئة الطبيعية وخلفيات الموافقة على ضريبة التضامن بنسبة 1٪ على بعض المنتجات الزراعية ، والتي اقترحتها وزارة الزراعة. كما قدموا إيضاحات حول مساهمة التكافل الاجتماعي لصالح الصناديق الاجتماعية وطريقة اشتقاقها ، مؤكدين أنها ليست ذات طبيعة ظرفية ومحدودة زمنيا كما تم الترويج لها ، بل هي مساهمة دائمة لها إلى 0.5٪ في موازنة 2023.

وبخصوص مشاركة تونس في برنامج تابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCDE) حول تجنب تهريب الأرباح ، أوضحوا أنه تم تناول ذلك من خلال اعتماد آليات وطنية.

وبشأن مراجعة مجلة البورصة ، أفادوا بأن المشاورات مستمرة وأن مسودة مجلة جديدة ستحال إلى مجلس وزاري لعرضها على مجلس نواب الشعب في أسرع وقت ممكن.

السابق
الدمار الهائل سيهز العالم .. ناسا تدق ناقوس الخطر مع اقتراب كويكب عملاق من الأرض والعلماء ينتظرون الخطر الوشيك.
التالي
المهم هو خطة المملكة لإعادة تأهيل ملاعبها الرياضية لتتوافق مع المعايير الدولية من أجل الترشح لكأس العالم 2030.

اترك تعليقاً