وحول موضوع اعتزالها الفن ثم عودتها ، علقت قائلة: “عندما قلت كلمة اعتزلت كان نيتي أن أتقاعد مما يؤلمني لأن حالتي النفسية غير مستقرة ، ولكن إذا قلت الجملة فهم كنت سأفهم أن الفن يؤلمني ، وكتبت وأطفأت هاتفي لبضعة أيام وتوقفت عن مشاهدة التلفاز ، لأنني لم أكن أنتظر ضرورة حدوث ذلك ، لكنني كنت في إجازة ، ودعيت حب الناس ، حتى لو كان الكثيرون مستائين بالنسبة لي ، وأشكر كل واحد من أصدقائي ، والجمهور ، وكل من كتب كلمة طيبة لي ، وهذا جعلني أرى الصورة بشكل أفضل ، وأن الحياة ليست كلها سوداء.
وأوضحت ميرهان حسين في تصريحاتها: “من المفترض أن يخضع الفن بالدرجة الأولى للموهبة والكاريزما وليس العلاقات ، وللأسف المجتمع الفني الذي تلعب فيه العلاقات دورًا كبيرًا ، لكن هناك الكثير من أبناء الفنانين الذين لم يعشوا نجاحًا لأنهم ليس لديها ما يكفي من الموهبة أو الحب للناس ، ويجب أن تكون الفرصة قائمة على الموهبة ، ولكن إذا كانت المرأة متزوجة من منتج أو مخرج ، ولديها موهبة ، فلا مشكلة ، ولكن إذا كانت تفتقر إلى الموهبة ، فعندئذ لن يكون ذلك ممكنا.
ووجهت رسالة إلى المخرجين قائلة: “بناء على طلب المخرجين والمنتجين لرؤيتي في أدوار مختلفة ، لأنني اضطررت للبقاء في المنزل كثيرًا في بداياتي الفنية لأن الأدوار تتكرر وبالتالي أرفضها”. ، وأنا لا أنتج نفسي ولا أستطيع اختيار الدور ، والمخرج يجب أن يرى قدرات الفنان أمامه ولا يمكنه الرد. ودعها تحاول التحدث بالمصرية ، والظلم وحشي وقلة التقدير أسوأ “.
كما تحدثت ميرهان عن الجوانب السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ، قائلة: “من الممكن أن يعبر الشخص عن رأيه ، لكن دون أن يتأذى ، لأن أحيانًا الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي قد يكونون أطفالًا يحملون هاتفًا محمولًا أو أشخاصًا يدعون الأخلاق”.