يُعرف الثوم بأنه من الأعشاب التي تزرع حول العالم، ويعود موطنه الأصلي إلى سيبيريا، ويُعد أحد الأعشاب الغنية بالمصادر الغذائية التي تستخدم على نطاق واسع في علاج بعض الحالات الصحية المتعلقة بالقلب والدم، أو قد يستخدَم في الطبخ لإضافة نكهة لذيذة للطعام؛ إذ يتميز الثوم برائحته وطعمه القوي الناجم عن احتوائه على بعض المواد الكيميائية التي تدعى مركبات الأليسين.
أما بالنسبة للحليب فيُعرف بأنه سائل أبيض اللون ينتج من الغدد الثديية في الثديات، ويُعد من المشروبات الأكثر استهلاكًا في العالم؛ وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية القيمة التي تعود على الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، من أهمها الكالسيوم.
فوائد الحليب والثوم
يُعد مشروب الحليب والثوم من المشروبات المغذية للجسم، وفي ما يأتي أهم فوائد الحليب والثوم:
فوائد الثوم
تتضمن فوائد الثوم ما يأتي:
- مكافحة نزلات البرد: يساعد تناول الثوم بانتظام على تعزيز الجهاز المناعي والوقاية من الإصابة ببعض الأمراض، مثل: نزلات البرد، والإنفلونزا.
- خفض ضغط الدم: وجدت بعض الأبحاث أن تناول أربعة فصوص من الثوم يوميًا يساعد على خفض ضغط الدم الذي يُعد من عوامل الخطورة الرئيسة للإصابة بالعديد من الأمراض المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية، مثل: النوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
- تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: قد يساعد تناول الثوم بانتظام على خفض نسبة الكوليسترول الكلي عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبته، كما يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، التي تُعد من الأسباب الرئيسة للإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر والخرف: يُعد الثوم مصدرًا غذائيًّا غنيًّا بالمواد المضادة للأكسدة التي تساهم في مقاومة الجذور الحرة التي تساهم في عملية الشيخوخة.
- إزالة السموم والمعادن الثقيلة في الجسم: تحتوي الجرعات العالية من الثوم على كمية من مركبات الكبريت التي تحمي الأعضاء من التلف، وتقلل من أعراض سُمية بعض المعادن، مثل الرصاص.
- تحسين صحة العظام: يساعد تناول الثوم بانتظام على تحسين صحة العظام، عن طريق زيادة نسبة هرمون الإستروجين.
فوائد الحليب
تتضمن فوائد الحليب ما يأتي:
إقرأ أيضا:فوائد حليب البقر على الريق
- الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام: يُعد الحليب من المشروبات المهمة والمفيدة لصحة العظام؛ وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم وفيتامين (د)، الذي يُعد مصدرًا غذائيًّا مهمًا لصحة الأسنان والعظام، ويقي من الإصابة بهشاشة العظام.
- الوقاية من الإصابة بالسرطان: نظرًا لاحتواء الحليب على نسبة جيدة من فيتامين (د) يُعتقَد أنّ شربه بانتظام قد يساعد على تنظيم نمو الخلايا والحماية من الإصابة بالسرطان.
- تعزيز صحة القلب: يُعد حليب البقر مصدرًا غذائيًّا مهمًا وغنيًّا بالبوتاسيم، الذي يعزز توسع الأوعية الدموية، ويساعد على خفض اضغط لدم، الذي بدوره يقي من الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- الوقاية من الاكتئاب: يُعد حليب البقر مصدرًا غذائيًّا غنيًّا بفيتامين (د)، الذي له دور أساسي في إنتاج هرمون السيروتونين، وهو هرمون يرتبط بتحسين المزاج والشهية والنوم.
- بناء العضلات: يُعد حليب البقر مصدرًا غذائيًّا غنيًّا بالبروتين الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، كما يُعد الحليب كامل الدسم مصدرًا غذائيًّا غنيًّا بالطاقة؛ لاحتوائه على نسبة جيدة من الدهون المشبعة.
القيمة الغذائية للحليب والثوم
يحتوي الحليب والثوم على العديد من العناصر الغذائية المهمة للصحة، وفي ما يأتي أهم العناصر الموجودة في الحليب والثوم:
القيمة الغذائية للحليب: إذ تحتوي كل 100 غرام من الحليب على ما يأتي:
إقرأ أيضا:فوائد حليب البقر للبشرة
- الكولين، 14.6 ميلليغرامًا.
- حمض الفوليك، 5 ميكروغرام.
- فيتامين (أ)، 165 وحدةً دوليةً.
- فيتامين ب12، 0.64 ميكروغرام.
- فيتامين ب6، 0.036 ميلليغرام.
- فيتامين د، 52 وحدةً دوليةً.
- فيتامين (ك)، 0.3 ميكروغرام.
- الكالسيوم، 115 ميلليغرامًا.
- النحاس، 0.025 ميلليغرام.
- الحديد، 0.03 ميلليغرام.
- المغنيسيوم، 10 ميلليغرام.
- الفسفور، 85 ميلليغرامًا.
- البوتاسيم، 135 ميلليغرامًا.
- الصوديم، 105 ميلليغرام.
- الزنك، 0.38 ميلليغرام.
- البروتين، 3.21 غرام.
- القيمة الغذائية للثوم: إذ تحتوي كل 100 غرام من الثوم على ما يأتي:
- الكولين، 23.2 ميلليغرامًا.
- حمض الفوليك، 3 ميكروغرام.
- النياسين، 0.700 ميلليغرام.
- فيتامين أ، 9 وحدة دولية.
- البيتا كاروتين، 5 ميكروغرام.
- فيتامين ب6، 1.235 ميلليغرام.
- فيتامين (ج)، 31.2 ميلليغرامًا.
- فيتامين (هـ)، 0.08 ميلليغرام.
- الكالسيوم، 181 ميلليغرامًا.
- النحاس، 0.299 ميلليغرام.
- الحديد، 1.70 ميلليغرام.
- المغنيسيوم، 25 ميلليغرامًا.
- الفوسفور، 153 ميلليغرامًا.
- البوتاسيم، 401 ميلليغرام.
- السيلينيوم، 14.2 ميكروغرامًا.
- الصوديم، 17 ميلليغرامًا.
- الزنك، 1.16 ميلليغرام.
الآثار الجانبية للحليب والثوم
عدا عن فوائد الحليب والثوم العديدة إلا أن الإفراط في تناولهما قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية، وفي ما يأتي أهمّها:
إقرأ أيضا:أفضل أنواع الزبدة
- الآثار الجانبية للحليب: تتضمن ما يأتي:
- حساسية الحليب، تُعرف بأنها ردة فعل مناعية تحسسية؛ إذ ينتج الجهاز المناعي أجسامًا مضادةً للحساسية تسبب ظهور مجموعة من الأعراض، مثل: الصفير، والإسهال، والتقيؤ، والربو، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى ردود فعل تحسسية، مثل: الأكزيما، والطفح الجلدي.
- فرط استهلاك الكالسيوم، عادةً ما يكون ذلك من الآثار النادرة، لكن من الممكن أن يسبب مجموعةً من الأعراض، مثل: الإمساك، وحصى الكلى أو الفشل الكلوي.
- فرط البوتاسيم أو الفوسفور، نظرًا لاحتواء الحليب على نسبة عالية من البوتاسيم والفوسفور فإن الإفراط في شربه قد يؤدي إلى ارتفاع نسبتهما في حال لم تتمكن الكليتان من إزالة السموم الزائدة، وتُعد هذه الحالة من الحالات القاتلة التي تستوجب العناية الطارئة.
- الآثار الجانبية للثوم: تتضمّن ما يأتي:
- اضطرابات النزيف، إذ قد يؤدي الإفراط في تناول الثوم -خاصّةً الطازج إلى زيادة خطر النزيف.
- التأثير على مستويات السّكر في الدّم، قد يؤدي الإفراط في تناول الثوم إلى انخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.
- الاضطرابات الهضمية، إذ يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الثوم إلى تهييج القناة الهضمية عند المصابين بمشكلات في المعدة والهضم.
- انخفاض ضغط الدم، إذ قد يسبب الإفراط في تناول الثوم إلى انخفاض ضغط الدم عند الأشخاص الذين يعانون منه.
- الجراحة، قد يؤدّي تناول الثوم قبل أي إجراء جراحي إلى خفض مستويات السكر في الدم، والتداخل مع قراءات ضغط الدم، وإطالة فترة النزيف أثناء الإجراء الجراحي.