فعل الخير لوجه الله هو كل عمل يقوم به الإنسان دون أن ينتظر أي رد أو شكر أو مكسب مادي، كأن يقدم المساعدة للفقراء والمحتاجين، أو أن يُعين إنسان يُعاني من مشكلةٍ ما في الحياة، وتشتمل السنة النبوية على عدة أحاديث عن فعل الخير وفضائله.
أحاديث عن فعل الخير
صَنائِعُ المَعْرُوفُ تَقِي مَصارِعَ السُّوءِ و الآفَاتِ و الهلكَاتِ، و أهلُ المعروفِ في الدنيا هُمْ أهلُ المعروفِ في الآخرةِ.
من مشَى في حاجةِ أخيه كان خيرًا له من اعتكافِ عشرِ سنين ومن اعتكف يومًا ابتغاءَ وجهِ اللهِ جعل اللهُ بينه وبين النَّارِ ثلاثَ خنادقَ كلُّ خندقٍ أبعَدُ ممَّا بين الخافِقَيْن.
سدِّدُوا و قارِبوا، و اعملُوا و خيِّروا، و اعلَموا أنَّ خيرَ أعمالِكم الصلاةُ، و لا يحافظُ على الوضوءِ إلا مؤمنٌ.
أتى النبيَّ صلى اللهُ عليهِ و سلمَ رجلٌ يستحملُه فلمْ يجدْ عندهُ ما يتحملُهُ فدلَّه على آخرٍ فحملَهُ فأتى النبيَّ صلى اللهُ عليهِ و سلمَ فأخبرَه فقال إنَّ الدالَ على الخيرِ كفاعلِه.
روى أبو هريرة -رضي الله عنه عن النبي -عليه الصلاة والسلام أنه قال: “المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس”.
إقرأ أيضا:أحاديث عن دفن الميت
افْعَلوا الخَيْرَ دَهْرَكُمْ ، و تَعَرَّضُوا لِنَفَحاتِ رَحْمَةِ اللهِ ، فإنَّ للهِ نَفَحاتٍ من رحمتِهِ ، يُصِيبُ بِها مَنْ يَشَاءُ من عبادِهِ ، و سَلوا اللهَ أنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ ، و أنْ يُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُمْ.
مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ.
تَلَقَّت الملائكةُ لروحِ رجلٍ ممَّن كان قبلَكم، فقالوا له : هل عَمِلتَ من الخيرِ شيئًا؟ فقال : ما أَذْكُرُ أنِّي عَمِلْتُ من الخيرِ شيئًا قَطُّ، فقيل له: اذْكُرْ ، فقال : ما أَذكُرُ إلا أني كنتُ رجلًا أُداينُ الناسَ، فكنتُ آمرُ فِتياني أن يَنظُروا الْمُعْسِرَ، ويَتجاوزوا عن الْمُعْسِرِ، فقال اللهُ عزَّ وجلَّ: تجَاوزوا عنه فإنه أَحَقُّ بالتَّجاوزِ.
اعملُوا فكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ لهُ.
إنَّ أَخوَفَ ما أَخافُ عليكم ما يُخرِجُ اللهُ من نباتِ الأرضِ وزَهْرةِ الدُّنْيا”، فقال رجُلٌ: أيْ رسولَ اللهِ، أوَ يأْتي الخَيرُ بالشَّرِّ؟ فسكَت حتى رأَيْنا أنَّه يُنزَلُ عليه، قال: وغَشيَه بُهْرٌ وعَرَقٌ، فقال: “أين السائلُ؟” فقال: ها أنا ذا، ولم أُرِدْ إلَّا خَيرًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “إنَّ الخَيرَ لا يأْتي إلَّا بالخَيرِ، إنَّ الخَيرَ لا يأْتي إلَّا بالخَيرِ، إنَّ الخَيرَ لا يأْتي إلَّا بالخَيرِ، ولكنَّ الدُّنْيا خَضِرةٌ حُلوةٌ، وكلَّما يُنبِتُ الرَّبيعُ يَقتُلُ حَبَطًا، أو يُلِمُّ إلَّا آكِلةَ الخَضِرِ؛ فإنَّها أكَلتْ حتى امتَدَّتْ خاصِرَتاها، واستَقبَلتِ الشَّمسَ فثَلَطتْ وبالَتْ، ثم عادتْ، فأكَلتْ، فمَن أخَذها بحقِّها بورِكَ له فيه، ومَن أخَذها بغيرِ حقِّها لم يُبارَكْ له، وكان كالذي يأكُلُ ولا يَشبَعُ.
إقرأ أيضا:أحاديث عن حب الله
إنّ رجُلًا جاء إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أحَبُّ إلى اللهِ وأيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحَبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنفَعُهم للنَّاسِ وأحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ سُرورٌ تُدخِلُه على مُسلِمٍ أو تكشِفُ عنه كُربةً أو تقضي عنه دَيْنًا أو تطرُدُ عنه جوعًا ولَأَنْ أمشيَ مع أخٍ لي في حاجةٍ أحَبُّ إليَّ مِن أنْ أعتكِفَ في هذا المسجِدِ يعني مسجِدَ المدينةِ شهرًا ومَن كفَّ غضَبَه ستَر اللهُ عَوْرَتَه ومَن كظَم غَيْظَه ولو شاء أنْ يُمضيَه أمضاه ملَأ اللهُ عزَّ وجلَّ قَلْبَه أَمْنًا يومَ القيامةِ ومَن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتَّى أثبَتَها له أثبَتَ اللهُ عزَّ وجلَّ قدَمَه على الصِّراطِ يومَ تزِلُّ فيه الأقدامُ.
إقرأ أيضا:أحاديث عن البخل
المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3
المراجع