تتفاوت درجات الناس بحسب أعمالهم، وقد حثّ النبي صلّى الله عليه وسلّم على الكثير من الفضائل التي ترفع من درجة العبد، واشتملت السنة النبوية على عدة أحاديث عن خير الناس وأعلاهم مرتبة عند الله تعالى.
أحاديث عن خير الناس
قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: خيرُ الناسَ أنفعُهُمْ لِلناسِ.
عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنه سئل: مَن خيرُ الناسِ؟ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: خيرُ الناسِ من طال عمُرُه وحسُن عملُه.
خَيرُ الناسِ خَيرُهُمْ قَضاءً.
قام رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو علَى المنبرِ فقال يا رسولَ اللهِ أيُّ الناسِ خيرٌ قال خيرُ الناسِ أقرؤُهُمْ وأتقاهُمْ وآمَرُهُمْ بالمعروفِ وأنَهَاهُمْ عنِ المنكرِ وأوصلُهم للرحمِ.
قال أعرابيٌّ : يا رسولَ اللهِ هل لهذا الإسلامِ مِن مُنتهًى؟ قال : (نَعم مَن يُرِدِ اللهُ به خيرًا مِن عرَبٍ وعجَمٍ أدخَله عليهم) قال : ثمَّ ماذا يا رسولَ اللهِ؟ قال : (ثمَّ تقَعُ فتنٌ كالظُّلَمِ) قال : كلَّا واللهِ يا رسولَ اللهِ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (بلى والَّذي نفسي بيدِه لَتعودُنَّ فيها أَساوِدَ صُبًّا يضرِبُ بعضُكم رقابَ بعضٍ فخيرُ النَّاسِ يومَئذٍ مُؤمنٌ مُعتزِلٌ في شِعْبٍ مِن الشِّعابِ يتَّقي اللهَ ويذَرُ النَّاسَ مِن شرِّه).
إقرأ أيضا:أحاديث عن الزنا وارتكاب الفواحش
خيرُ الناسِ أحسنُهم خُلُقًا.
أحَبُّ العِبادِ إلى اللهِ تعالى أنْفعُهُمْ لِعيالِهِ.
أَلا أُخبرُكم بشرِّ عبادِ الله؟ الفَظُّ المستكبرُ. ألا أخبركم بخيرِ عبادِ اللهِ؟ الضعيفُ المستضْعَفُ، ذو الطِّمرَينِ، لايُؤبَه له، لو أقسمَ على اللهِ لأَبَرَّه.
خيرُ الناسِ قَرْنِي، ثُمَّ الثانِي، ثُم الثالِثُ، ثُمَّ يَجِيءُ قَومٌ لا خيرَ فِيهِمْ.
خيرُ النَّاسِ بعدَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أبو بَكْرٍ، وخيرُ النَّاسِ بعدَ أبي بَكْرٍ عمرُ.
خيرُ الناسِ منزلةً: رجلٌ على مَتْنِ فرسِه، يُخيفُ العدوَّ ويُخيفونه.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ، قَالَ: خَيْرَ النَّاسِ لِلنَّاسِ تَأْتُونَ بهِمْ في السَّلَاسِلِ في أعْنَاقِهِمْ، حتَّى يَدْخُلُوا في الإسْلَامِ.
خيرُ الناسِ ذُو القلبِ المخمُومِ واللسانِ الصَّادِقِ ، قِيلَ : ما القلبُ المخمُومِ ؟ قال : هو التَّقِيُّ النَّقِيُّ الذي لا إِثْمَ فيه ولا بَغْيَ ولا حَسَدَ . قِيلَ : فَمَنْ على أثَرِهِ ؟ قال : الَّذي يَشْنَأُ الدُّنيا ، ويُحِبُّ الآخِرةَ . قِيلَ : فمَنْ على أثَرِهِ ؟ قال : مُؤمِنٌ في خُلُقٍ حَسَنٍ.
مَرَّ رَجُلٌ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: ما تَقُولونَ في هذا؟ قالوا: حَرِيٌّ إنْ خَطَبَ أنْ يُنْكَحَ، وإنْ شَفَعَ أنْ يُشَفَّعَ، وإنْ قالَ أنْ يُسْتَمع، قالَ: ثُمَّ سَكَتَ، فَمَرَّ رَجُلٌ مِن فُقَرَاءِ المُسْلِمِينَ، فَقالَ: ما تَقُولونَ في هذا؟ قالوا: حَرِيٌّ إنْ خَطَبَ أنْ لا يُنْكَحَ، وإنْ شَفَعَ أنْ لا يُشَفَّعَ، وإنْ قالَ أنْ لا يُسْتَمع، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذا خَيْرٌ مِن مِلْءِ الأرْضِ مِثْلَ هذا.
إقرأ أيضا:أحاديث عن الطمأنينة
إنَّ رجلًا جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ : أيُّ الناسِ أحبُّ إلى اللهِ ؟ وأيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى اللهِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أحبُّ الناسِ إلى اللهِ تعالى أنفعُهم للناسِ وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ يُدخلُه على مسلمٍ أو يكشفُ عنه كُربةً أو يقضي عنه دَينًا أو يطردُ عنه جوعًا ولأن أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ أحبُّ إليَّ من أن أعتكفَ في هذا المسجدِ (يعني مسجدَ المدينةِ) شهرًا ومن كفَّ غضبَه ستر اللهُ عورتَه ومن كظم غيظَه ولو شاء أن يمضيَه أمضاه ملأ اللهُ قلبَه رجاءَ يومِ القيامةِ ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى تتهيأَ له أثبت اللهُ قدمَه يومَ تزولُ الأقدامُ.
إقرأ أيضا:أحاديث عن المسجد الاقصى
المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3
المراجع